اكتشاف اثري بمصب فم واد اساكا بجماعة اصبويا.
قام مجموعة من مستكشفي الاثار التابعين لاحدى الجامعات الاسبانية
بحفريات في موقع على الضفة الشمالية لمصب وادي اساكا. و استغرقت الابحاث و اشغال الحفر حوالي اسبوعين بترخيص من السلطات المحلية و بحضور باحثين مغاربة.
وبعد ازاحة اكوام من الاتربة و الرمال اسفرت الحفريات عن اكتشاف بقايا جدران في حالة جيدة مبنية بالاجور تشكل هياكل لبيوت صغيرة ( حوالي 3امتار على 2 امتار) مبنية بعناية من اجور طيني متبت بالجير و خليط من الرمل و مكسرات القشريات البحرية كما استعملت عظام لسيقان الحيوانات لتثبيت أعمدة السقف.
و يعتقد البعض انها قد تكون هي موقع “سانتا كروز دي مار بيكينيا” الحقيقي والذي شيد في ثمانينيات القرن الخامس عشر الميلادي على ايدي الاسبان و اتخدوه نقطة استراتيجية و مدخلا للاتصال و المتاجرة مع القبائل المجاورة بدءا من اهل علي و عمر الى ثخوم طاطا و الذي ظلوا يبحثون عنه في بداية القرن العشرين دون ان يجدوا لهذا البرج التاريخي اثرا رغم تواجده بخرائط المستكشفين الاوائل قبل خمسة قرون. و يعتمد اصحاب هذا الراي على سببين:
1- لان المستكشفين جاءوا بخريطة محددة للموقع و ذهبوا مباشرة الى المكان المشار اليه في الخريطة معتمدين في ذلك على الاقمار الاصطناعية. و بعد استكشاف الموقع الاول حاولو ايجاد درج يؤدي لضاية وادي اساكا و الذي كان سكان الدير يسقون منه. لكن و بعد التنقيب في موقعين اخرين دون جدوى قررت المجموعة طمر الاثار الاولى و الانسحاب من المكان لاسباب نجهلها. و هذا يدل على ان الباحثين الاسبان يعرفون جيدا عماذا يبحثون.
2- نوعية الابنية و التي استعملت فيها قطع من الاجور المجفف و المتماسك فيما بينه بالجير و هذا لا يتناسب بتاتا مع طبيعة الابنية المحلية و التي كان يستعمل السكان في بنائها اما الحجارة المشكلة او الطين المضغوط بالتابوت.
و قد وعد االمستكشفون الرجوع الى الموقع للبحث عن المزيد من الاثار في نفس المكان و ذلك في اطار الشطر الثاني من المهمة في اقرب فرصة او كلما سمحت لهم اكراهاتهم بذلك.
قام مجموعة من مستكشفي الاثار التابعين لاحدى الجامعات الاسبانية
بحفريات في موقع على الضفة الشمالية لمصب وادي اساكا. و استغرقت الابحاث و اشغال الحفر حوالي اسبوعين بترخيص من السلطات المحلية و بحضور باحثين مغاربة.
وبعد ازاحة اكوام من الاتربة و الرمال اسفرت الحفريات عن اكتشاف بقايا جدران في حالة جيدة مبنية بالاجور تشكل هياكل لبيوت صغيرة ( حوالي 3امتار على 2 امتار) مبنية بعناية من اجور طيني متبت بالجير و خليط من الرمل و مكسرات القشريات البحرية كما استعملت عظام لسيقان الحيوانات لتثبيت أعمدة السقف.
و يعتقد البعض انها قد تكون هي موقع “سانتا كروز دي مار بيكينيا” الحقيقي والذي شيد في ثمانينيات القرن الخامس عشر الميلادي على ايدي الاسبان و اتخدوه نقطة استراتيجية و مدخلا للاتصال و المتاجرة مع القبائل المجاورة بدءا من اهل علي و عمر الى ثخوم طاطا و الذي ظلوا يبحثون عنه في بداية القرن العشرين دون ان يجدوا لهذا البرج التاريخي اثرا رغم تواجده بخرائط المستكشفين الاوائل قبل خمسة قرون. و يعتمد اصحاب هذا الراي على سببين:
1- لان المستكشفين جاءوا بخريطة محددة للموقع و ذهبوا مباشرة الى المكان المشار اليه في الخريطة معتمدين في ذلك على الاقمار الاصطناعية. و بعد استكشاف الموقع الاول حاولو ايجاد درج يؤدي لضاية وادي اساكا و الذي كان سكان الدير يسقون منه. لكن و بعد التنقيب في موقعين اخرين دون جدوى قررت المجموعة طمر الاثار الاولى و الانسحاب من المكان لاسباب نجهلها. و هذا يدل على ان الباحثين الاسبان يعرفون جيدا عماذا يبحثون.
2- نوعية الابنية و التي استعملت فيها قطع من الاجور المجفف و المتماسك فيما بينه بالجير و هذا لا يتناسب بتاتا مع طبيعة الابنية المحلية و التي كان يستعمل السكان في بنائها اما الحجارة المشكلة او الطين المضغوط بالتابوت.
و قد وعد االمستكشفون الرجوع الى الموقع للبحث عن المزيد من الاثار في نفس المكان و ذلك في اطار الشطر الثاني من المهمة في اقرب فرصة او كلما سمحت لهم اكراهاتهم بذلك.

0 comments :
إرسال تعليق