تعتبر الطريق الرابطة بين وسط المدينة و الميناء و المارة عبر حي المنطلق بسيدي إفني طريقا للموت بكل المقاييس
بحيث عرفت عدة حوادث سير مميتة و ذهب ضحيتها اطفال و شباب و نساء لم يكن لهم اي دنب و >هبوا ضحية
لتهور بعض السائقين و عدم احترامهم لممرات الراجلين و تجاوزهم للسرعة المسموح بها قانونيا ، و الخطير في
الامر ان هذه الطريق تعتبر ممرا رئيسيا لتلاميذ ثانويتين و ممرا لا غنى عنه لساكنة حي المنطلق و اضافة الى
مسؤولية السائقين و عدم احترامهم لقانون السير تتحمل السلطات الادارية و الامنية و المنتخبة مسؤولية في عدم
تشديد المراقبة بهذه الطريق و عدم انجاز مطبات للحد من السرعة بها على غرار ما وقع بحي الودادية و كذا وضع
علامات التشوير و اضاءات للحد من تهور البعض و الغريب ان حتى علامات تحديد السرعة الموجودة في هذه
الطريق تسمح ب60 كلم في الساعة في الاماكن المكتضة بالسكان و 40 كلم في الساعة في الاماكن الخالية ويبقى دور
و مسؤولية المجلس البلدي كبيرة و مهمة و تدخله اصبح عاجلا لانشاء مطبات تحديد السرعة

0 comments :
إرسال تعليق